مند تعيينه على راس الادارة العامة للامن الوطني كان العنكيري مهووسا بضرورة تحقيق انجاز يميزه عن سابقيه. ويخلد اسمه في داكرة هده الادارة.فكانت فكرته تاسيس وحدة جديدة للامن بمواصفات وامكانيات خاصة بمتابة الانجاز الدي كان يبحت عنه.تاكد بعض المصادران العنكيري استلهم فكرة خلق شرطة جديدة من خلال تجربته في دولة الامارات العربية المتحدة وكدا من تجارب بعض الدول الغربية.وكانت الفكرة الجديدة التي روج لها العنكيري هي الشرطة الحضرية ولدلك اطلق عليها شرطة القرب.التي رافق تاسيسها نوع من التسرع والارتباك وقد تم خلق الشرطة الحضرية من خلال خليط من الشرطة المنتمية لمختلف المصالح السيمي والشرطة القضائية والامن العمومي وهدا ما نتج عنه خلق مزيج من الشرطة بعقبات وتجارب مختلفة. وقد تم اخضاع الشرطة الحضرية لتكوين مدته تلات اشهر ورصدت لهده المجموعات ميزانية ضخمة حيت عقد العنكيري صفقات مع شركة طيوطا وبوجو من اجل تزويد وحدات الشرطة الحضرية بالسيارات وتفيد المصادر ان العنكيري قد تلقى امتيازات من وراء عقد هده الصفقات في حين ان الملابس والاحدية قدر تمنها ب 1500 درهم للبدلة الواحدة اما الشركة التي استفادت من صفقة اعداد ملابس شرطة القرب لم تكن سوى احدى شركات ابنة الجنرال بن اسليمان.وقد اخترع لها الشباب في عدد من المدن اسماع مختلفة متل كرواتيا والزرقاوي والهدية... لكن من وراء كل هدا بدات تجاوزات لهده الشرطة من خلال السحب الغير القانوني رخص السياقة الاصحاب السيارات وكدا الاعتداءات والابتزازات للمواطنين قبل ان تتورط وحدات هده الشرطة في عمليات قتل المواطنين في كل من سلا و العيون.
اسابيع قليلة بعد اقالة لعنكيري من الادارة العامة للامن الوطني على خلفية اعتقال صديقه مدير امن القصور عبد العزيز ايزو صدر قرار الغاء العمل بالشرطة الحضرية