مأجملها من صوره ... مأقبحها من صوره
صورة ذلك المسلم أو تلك المسلمه اللذان بقيا ثابتين صابرين على دينهما رغم كثرة الفتن وشيوع المغريات والمجون
وتعدد الطرق التي تدعوا إلى الحرام من إنترنت وقنوات فضائية وهواتف نقاله وغيرها.
بقيا صامدين قويينً بأيمانهما
بالله لم يجرفهما تيار الفتن والفساد .
يمنعهما من الانحراف خوفهما من الله سبحانه وتعالى وطمعاً في جنة عرضها السماوات والأرض .
يمنعهما من الإنحراف علمهما أن الجنة محفوفة بالمكاره وأن النار محفوفة بالشهوات و أن من يحفظ الله فإن الله يحفظه .
يعيشون في سعاده عضيمه ولذه كبيره وراحه نفسيه وطمئنينه لا يعلمها الا من ذاق حلاوة الايمان كما قال احد الصالحين لو يعلم
الملوك عن السعاده التي نحن فيها لجالدونا عليها بالسيوف .
.....................
مأقبحها من صوره
صورة ذلك المسلم أو تلك المسلمه اللذان سيطرت عليهم اهواهم وشهواتهم
وانفسهم الاماره بالسوء .
اصبحوا لعبه بيد شياطين الإنس والجن. يحركونهم كيفما ارادو
لم يردعهم عن أفعالهم المشينة شيء لا موعظه و لا نصيحة من أخ أو أخت في الله بل مازالوا مصّرين على ذلك .
يعلمون أن ما يفعلونه قبيح ويغضب الله ومع ذلك مصّرين و لايتوبون .
يعلمون عقوبة أفعالهم في الدنيا والآخرة ومع ذلك لا يرتدعون ولا يتوبون
يعانون من جراء أفعالهم القبيحة أشد المعاناة من ضيق وكدر وهم وغم ومع ذلك لا يتوبون
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )